موقع كويزي لتطوير الشخصية، الموقع الذي يهتم دوماً بالجوانب التي تطور من شخصيتك، وتنمي ذاتك، وقدراتك ومهاراتك، وتحفزك لما هو أفضل، وتشق لك الطريق نحو النجاح، وها نحن اليوم نعرض لك موضوعاً مهماً في هذا الجانب وهو
عزة النفس وقوة الشخصية
.
فما هي يا تُرى
عزة النفس
و
قوة الشخصية
؟
وماهي صفاتها؟
وكيف تستطيع أن تكتسبها إن لم تكن فطرية فيك؟
والكثير من الاسئلة ستجد الإجابة عنها في هذا المقال..
فهيا بنا نتعرف على كل من
عزة النفس وقوة الشخصية
كلّ على حدة:
عزة النفس
: هي شيء داخلي يعبّر عن العزة و
الكرامة
، وعدم الرضا بالتوبيخ، وتعني ترفع الإنسان عن كل الأمور والمواطن التي يمكن أن
تقلل من قيمته
، أو تنسب له صفة سيئة، ومقاومة الإغراءات، وتقديره لنفسه واحترامها، وهي أغلى ما يملكه الإنسان ومن خلالها يحفظ ماء وجهه، ويبتعد عن الذل والخضوع ولا يبذل عرضه أو يهتك سمعته بين الناس.
هي تمنح مالكها مناعة نفسية وإحساساً بالشرف، كما أنها من القيم التربوية والأخلاقية التي يتحلى بها الإنسان النبيل ولا يتصف بها سوى العظماء.
و
عزة النفس
لا تعني التكبر والتعالي وإقصاء الآخرين كما يعتقد البعض، بل هي
التواضع
والكرامة، والسمو والترفع، والإبتعاد عن الغرور.
1- الفخر والرضا:
إن
عزيز النفس
يشعر بالفخر لما يقوم به، والرضا لكل ما يحدث له حتى وإن كان سيئاً أو صعباً، ولذا لا نراه يتذمر أو يعرّض نفسه لانقادات الآخرين، وهذا الرضا يمنحه السعادة، كما أن لديه قناعة تجعل اليأس يعزف عن قلبه.
2- الإعتماد على النفس:
يعتمد
عزيز النفس
على نفسه في ما قد يقوم به من أعمال أو أمور، ولا يوكل مهامه للآخرين أو يلقي بأعبائه عليهم فهو ليس شخصاً طماعاً مستغلاً، ويرى أن الآخرين ليسوا مسؤلين عن أعماله الشخصية، مع علمه بأنه لو طلب مساعدتهم لما توانوا عن فعل ذلك، ولكنه يحب أن ينجز الأمور ويكمل المهام التي أوكلها له الآخرون بنفسه.
3- التصرفات:
الوقار، والهيبة، من
صفات عزة النفس
، إذ أنها تجعل حاملها على علم ودراية بتصرفاته، يعلم حدوده فلا يتطفل، أو يحشر أنفه فيما لا يعنيه،ولا يقوم بأعمال ليست له أو فوق طاقته، ولا يسمح لنفسه بتجاوز المسموح فهو لا يتحمل أن يقوم شخص بإهانته، وإن حدث أن قام بأي من تلك التصرفات فإنه يسارع بمحاسبة نفسه وردعها عن القيام بذلك مرة أخرى، وبهذا يحافظ على عزة نفسه وكرامتها.
4- الطلب:
من الصفات التي يحملها
صاحب عزة النفس
إنه يتوسل إلى الله في نيل ما يريد، وإن كانت له حاجة عند أحد من الناس فإنه يطلبها بترفع دون أن يُذهب ماء وجهه أو يخضع، ولا يُبدي أي تذلل في الحصول عليها حتى وإن كان في أمس الحاجة لها.
5- عدم إلقاء اللوم على الآخرين:
فمن يتمتع بعزة النفس يدرس ما يريد القيام به جيداً حتى لا يقع فيما لا يحب، ويحذر من القيام بسلوك يسيء له فهو يحترم ذاته ويعرف حدوده كما لا يسمح للآخرين بتجاوز حدودهم معه، وإن وقع في المحذور فإنه يحمّل نفسه كامل المسؤولية، ولا يتهم الآخرين أو يلقي باللوم عليهم.
7- الإبتعاد عن الوساطة والتزلف:
إن الذي يتمتع بعزة النفس يعلم أن الشيء الذي لا يُعطى له لأنه يستحقه لا يريد أن يناله بالوساطة أو استمالة الآخرين والتزلف إليهم، ولا يقايض ذاته من أجل الحصول على منصب أو جاه.
- أن يتعرف الإنسان على نفسه:
إذا أردت أن تكون عزيز نفس عليك أولاً أن تعرف نفسك وتتفهما جيداً، وتخصص لها الإحترام وتشعرها بأنها متفردة لا يشبهها أحد، كما عليك أن تكتشف ذاتك ومبادئها وسلوكها وشخصيتها ومهاراتها، وهذا بالطبع يتطلب وقتاً، وعليك أن تصبر.
- أن يسامح الإنسان نفسه:
أحد أهم الأمور التي تُكسب الإنسان
عزة نفس
أن يكون متسامحاً مع ذاته محباً لها، وهذا لا يعني أنه لا يؤنبها على الخطأ أو يردعها عن المحظور، بل عليه أن يتعلم مسامحة نفسه على الأمور التي فعلها في الماضي ولم يكن فخوراً بها، وعليه أن يعترف بأنها أخطاء-وكل إنسان يخطئ- ويعتذر للآخرين -إن تطلب الأمر ذلك-كما يعتذر لنفسه، ثم يمضي قدماً نحو الحياة.
- أن يتقبل الإنسان نفسه:
وذلك أمراً مهماً ليكون الإنسان عزيز نفس يحافظ على مقدار نفسه وكرامتها عليه أن يتقبلها مثلما هي، بعيوبها وجمائلها، بحسناتها وسيئاتها، أن يتقبل مظهره، أقواله وأفعاله، ولا ينظر إلى نفسه نظرة الكمال والمثالية، فالكمال لله جل وعلا، والإنسان يظل ناقصاً مهما بدا مثالياً، ولكن يعني أن يحب ذاته وكل ما يتعلق بها، فإنه إذا أحبها أحبه الآخرون، ويكون مرتاحاً للأجزاء الغير كاملة فيه، خاصة الأجزاء التي لا يستطيع تغييرها، وذلك لا يمنع الإنسان من تطوير نفسه بل على العكس.
- أن يتوقف الإنسان عن الغيرة:
الغيرة أمر جيد إذ أنها تجعل الإنسان يشعر بروح المنافسة في داخله، لكن الغيرة الكثيرة تفسد الأمور دوماً، إذ أنها تجعل الإنسان ينظر إلى مافي أيدي الآخرين ويسعى إلى نيله، دون ينظر إلى مافي يده، وهذا يولد مشاعر سلبية تجعل الإنسان يكره نفسه ويتمنى بأن يكون شخصاً آخر.
- أن يعتز الإنسان بصفاته الشخصية:
لاشك أن لكل شخص صفاته الشخصية التي تحدد شخصيته وطبعه، وعلى المرء أن يبحث عن صفاته ويعتز بها ويفرح ويفخر عندما يراها في الآخرين مثل المثابرة، واللطف، والكرم، وغيرها من الصفات الجميلة، وليس من الضروري أن يمتلك المرء لقباً أو منصباً أو جاه، أو
مكانة اجتماعية عالية
حتى يفخر، فإن كل ذلك لا يستحق الفخر إن لم يُتوج بصفات جميلة وأخلاق حميدة.
إن الفائدة التي يجنيها عزيز النفس من
عزة النفس
غالية لا تُباع، ثمينة لا تُشترى، وهاك أبرز هذه الفوائد:
- أنها من أجمل الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان لأنها تبعده عن مواطن الوضاعة، وكل ما يقلل من مكانته الشخصية وقيمته بين الناس، وتحفظ له ماء وجهه من الذل، والله سبحانه وتعالى كرم بني آدم ولا يرضى له بالذل والهوان.
- أن مضادها وهي الوضاعة من الصفات الذميمة التي تُطلق على الحيوانات، وقد ميز الله الإنسان عن الحيوان بالعقل والإدراك فلا ينبغي أن يرضى لنفسه صفات الإهانة والتقليل، بل العلو والارتفاع بالمقام.
- أنها من الصفات التي يتحلى بها العظماء والملوك والأكابر، ولذا كان على الإنسان أن يتسعى لنيلها، إذ لا يمكن للضعفاء الذين يقبلون بالإهانة والتوبيخ والتذلل إلى الغير أن يتحلون بها.
- أنها تجعل حاملها من الأشخاص المحبوبين بين الناس، ويحب الجميع أن يتعامل معه، فمالا يرضاه على نفسه من تقليل وإهانة لن يرضه على الآخرين، كما لا يقبل أن يقلل من كرامته من أجل شخص أو شيء حتى وإن كان هذا الشخص أو هذا الشيء أغلى الأشخاص أو أغلى الأشياء عنده فإنه يتركه من أجل الحفاظ على كرامته.
-
عزة النفس
هي أن تتقمص دور المكتفي بأي شيء وأنت في أمس الحاجة لكل شيء.
- عزة النفس أن تسمو وتبتعد عن كل ما يقلل من قيمتك.
-
عزة النفس
لا تعني أنك إنسان معقد، أو صعب، أو حسّاس، بل تعني أنك تقدّر نفسك، وفي سبيل عدم التنازل عن جزء بسيط من كرامتك.
- الكرم هو أن تعطي أكثر من استطاعتك، وعزة النفس هي أن تأخذ أقل مما تحتاج.
- الإعتماد على الآخرين ضعف، والإعتماد على النفس قوة، والإعتماد المتبادل هو قمة القوة.
- خذ من الصقر ثلاثاً: بُعد النظر، و
عزة النفس
، والحرية.
- عزة النفس نقطة انتهى عندها ألف صديق، وألف حبيب.
- عزة النفس أن لا تكتب همومك إلا على جدران قلبك، ولا تبوح بها سوى لربك.
- عزة النفس هي الشيء الوحيد الذي إن خسره الإنسان لن يقوى بعدها على تحدي أي شيء، ولا حتى نفسه، فيجب على كل إنسان أن يكون من ذوي الشخصية القوية المتصفة بعزة النفس، والقوة في اتخاذ القرارات.
- الشخص الذي يفعل ما بوسعه على فقدانك، كن أول مساعديه.
- جميلة هي
عزة النفس
، تشعرنا بالاكتفاء رغم الحاجة.
- العزة في القناعة، والعبد متى أنزل فاقته بربه، أعزه بعزه، وأغناه بغناه.
قوة الشخصية
: هي مجموعة أساليب وتصرفات ومبادئ تُكسب الإنسان القدرة على مواجهة الأمور - أيّ كانت- بطريقة سليمة، وبها يستطيع الإنسان التمييز بين الخير والشر، والصواب والخطأ، كما أنها المحرك الرئيسي الذي يحدد السلوكيات وردود الأفعال ويقودها تجاه التصرف السليم.
وهناك عدة أمور تساعد في
تكوين الشخصية
كالقيم والمعتقدات، والقدرات الشخصية والعقلية، وحصيلة البيئة والوراثة وغيرها.
1- الثقة بالنفس:
فقوي الشخصية لديه ثقة بنفسه تجعله يقدم على فعل ما يريد دون تردد، وإنجاز المهام بلا قلق، وينظر إلى الأمور عن بعد دون التشكيك في قدراته فهو يتمتع بالتحدي والإصرار، وعدم التراجع إلى الوراء خطوة واحدة.
2- تحقيق الذات:
فمن لديه
شخصية قوية
يستطيع أن يحقق ذاته ويعلو بها، ويتحقق ذلك من خلال إيمانه بقدراته وامتلاكه للرغبة في ذلك والقيام بالأمور التي يطمح إليها، سواءً كان ذلك في الجانب التحصيلي الذي يتعلق بالدراسة أو في الجانب العملي الذي يتعلق بالعمل، أو الصداقة والحب في الجانب العاطفي.
3- الرضا عن الذات:
فمن أهم الصفات التي يتحلى بها
أصحاب الشخصية القوية
هي الرضا عن أنفسهم وذواتهم، فلا يتذمرون لأنهم فقدوا شيء مثلاً أو لم يحصلوا عليه، ولا يقلقون حيال الأشياء التي تنقصهم، وهذا يمنحهم تقدير للذات ورضا تام عن النفس.
4- عدم إضاعة الوقت:
فذوي الشخصيات القوية يشعرون بقيمة الوقت ولذا يحافظون عليه، ويعملون على استغلاله على أكمل وجه، ولا يشعرون بالأسف في اختلاف ظروفهم عن ظروف الآخرين.
5- مد يد العون:
فصاحب
قوة الشخصية
يحب أن يساعد الآخرين ويمد يد العون لهم، والعطاء بسخاء وكرم و ود، دون أن انتظار المقابل على ذلك.
6- الذكاء والفطنة:
فالشخص الذي يتميز بمواجهة الأمور، والتصرف مع المشكلات لهو شخص يمتلك ذكاء يستخدمه في المكان الصحيح.
7- الكفاءة:
فالكفاءة هي إحدي
صفات الشخصية القوية
، وهي قدرة الشخص على تطوير ذاته وتنميتها، واعتقاده بنجاحه، والعمل على اتخاذ القرارات بسرعة ودون تردد.
إن
الشخصية القوية
قد تكون فطرية فيجب على الشخص أن يحافظ عليها وينميها ويطورها، وقد تكون مكتسبة فيجب عليه الحصول عليها، وإليك الطرق التالية :
-أولاً : لاكتساب الشخصية القوية:
1- صقل المهارات الشخصية والعلمية:
كي يطور الإنسان من شخصيته عليه أن يقوم بصقل مهاراتها من خلال إظهار الكفاءة من أجل النجاح في الحياة، وهي مهارات تساعد على التواصل والتفاعل مع الآخرين كمهارة الإقناع والإتصال والتأثير، وتنمية المهارات القيادية،ولا تختص تلك المهارات بالتفاعل مع الأفراد فقط بل حتى الجماعات، كما لا تختص بالحياة الشخصية فقط بل حتى الحياة المهنية.
2- الاطلاع بشكل دائم:
لتوسيع المدارك والأفهام، وزيادة الخبرات والمهارات، وتكوين المعرفةمن أجل معرفة المصلحة والمنفعة الذاتية، مما يساعد على تكوين الثقة وترسيخها، وتبادل تلك المعارف والخبرات مع الآخرين.
3- توسيع دائرة الاهتمامات:
فاللامبالاة لا تكسب الإنسان شخصية قوية، ولذا عليه أن يوسع دائرة اهتماماته، والتي يمكن أن تجعل منه أكثر جاذبية لمن حوله، وتحفزه على تبادل الحديث مع الآخرين.
- ثانياً: المحافظة على الشخصية القوية
والآن إن كانت لديك شخصية قوية حقاً عليك أن تحافظ عليها وتنميها من خلال الآتي:
1- تمييز الذات:
يجب عليك أولاً أن تميز ذاتك وتشعرها بأنها متفردة، وتعمل على الرفع من مهاراتها وقدراتها، وتلتزم بالمعايير الاجتماعية وتكف عن السعي إلى الوصول إلى الآخرين بشكل يفقدك الاكتفاء بنفسك وتقديرك لذاتك.
2- امتلاك الرغبة والشجاعة:
فبهما تستطيع التحول من نقطة إلى نقطة، وتكتسب شخصية قوية لا تعبأ بما يواجهها أو يحدث لها.
3- عدم التكلم كثيراً:
فكما يُقال خير الكلام ما قل ودل، فيجب على من يبحث عن قوة الشخصية أن لا يكون ثرثاراً، وأن يتحدث ببلاغة وإيجاز، حيث يكون كلامه قليلاً ومفهوماً، يوصل الرسالة ويحقق المعنى أو الغرض.
4- المرونة:
فمن يسعى لشخصية قوية عليه أن يكون مرناً سلسلاً متكيفاً مع الأمور، ويتمتع بالتراجع عن الخطأ وعدم الإصرار عليه، وإيجاد وسيلة لحل الصعوبات والعقبات، وذلك يساعده على حل معظم المشكلات.
5- الإبتعاد عن المجادلة:
فالجدال وفرض الرأي على الآخرين لا يكسب المرء شخصية قوية بل على العكس، فيجب على من يبحث عن شخصية قوية أن لا يضيّع وقته في الجدالات العقيمة والأمور التي تفضي إلى المشاحنة، بل يسعى للبحث عن نتائج إيجابية وممكنة.
6- امتلاك شخصية اجتماعية:
إذ لا يكون منعزلاً عن الناس ويحاول كسب السلطة، كما لا يكون خائفاً من التعبير عن وجهة نظره أو الإدلاء برأيه، بل يكون منخرطاً في العلاقات في المجتمع مع العائلة، والأصدقاء، والزملاء وغيرهم، ولا يقف على هامش الحياة أو المواقف.
7- الاستمرار وتقوية مفردات اللغة:
إذ أن الشخص الذي يسعى لحيازة شخصية قوية لا يتوقف ولا يمل، بل يستمر في طريق التطوير والتغيير نحو الأفضل، ويعمل على تقوية مفرداته اللغوية حتى يضمن الابتعاد عن التعتعة في الحديث، وامتلاك القدرة الجيدة على التعبير كلامياً واستخدام الألفاظ المناسبة.
- ليست قوة الشخصية في الفردية، بل في نبذ الفردية.
- غالباً يجب عليك أن تُدرك، أنك عظيم لثباتك بنفس هذه القوة رغم كل هذا الاهتزاز.
- قل "لا" ألف مره لألف شيء يشتت انتباهك، ويعرقل تفكيرك، وركز جيداً على عمل الأشياء بطريقة ابتكارية مختلفة عن المعتاد.
- حضور الشخصية، هي تلك الهبة الإلهية التي يمكن رصدها في مدى تأثير شخصية ما و وجهها مقارنة مع غيرها.
- يمكن القول أن الشخصية أكثر الأدوات قدرة على الإقناع.
- القيادة هي مزيج من الاستراتيجية وقوة الشخصية، ولو أن عليك أن تتخلى عن أحدهما فتخل عن الاستراتيجية.
- تنمو الموهبة مع الهدوء والسكون، وتنمو الشخصية بخوض معترك الحياة.
- إن الإنسان ذو الشخصية القوية هو الذي يواجه الأزمات بتكيف ايجابي دون كبت أو ضياع.
- إذا كنت تريد أن تكون شخصية محبوبة في المجتمع، فيجب أن توافق على أن تتعلم أشياء كثيرة، رغم أنك تعرفها تمام المعرفة.
أخيراً: العلاقة بين عزة النفس وقوة الشخصية مترابطة إذ أن السعي في الحصول على إحداهما سيمكنك من الحصول على الأخرى.
هل انا محبوب, أو هل الناس يرونني أنني محبوب ؟ اختبار هل أنا محبوب هو اختبار يعتمد على أسئلة في علم النفس تساعد حلى تحليل الشخصية ...
اختبربعد ان تقرأ هذه المقالة ستكون ساعات اليوم لديك اكثر من الشخص العادي، بالطبع كلنا لدينا نفس الساعات في اليوم......
اقرأ...
اقرأ